المجلس ، ثمّ أذن لزيد بن موسى فدخل ، فجلس بين يدي أبي الحسن ( عليه السلام ) . فلمّا كان يوم الخميس ، أذن لزيد بن موسى قبله ، فجلس في صدر المجلس ثمّ أذن لأبي الحسن ( عليه السلام ) ، فدخل ، فلمّا رآه زيد قام من مجلسه ، وأقعده في مجلسه وجلس بين يديه [1] . 7 - أبو عليّ الطبرسيّ ( رحمه الله ) : . . . أبو الحسين سعيد بن سهلويه البصريّ . . . قال : . . . حدث لبعض أولاد الخليفة وليمة ، فدعانا فيها ودعا أبا الحسن ( عليه السلام ) معنا ، فدخلنا فلمّا رأوه أنصتوا إجلالاً له ، . . . [2] . 8 - أبو عليّ الطبرسيّ ( رحمه الله ) : . . . محمّد بن الحسن بن الأشتر العلويّ قال : كنت مع أبي على باب المتوكّل . . . إذا جاء أبو الحسن ( عليه السلام ) ترجّل الناس كلّهم حتّى يدخل [3] . 9 - ابن حمزة الطوسيّ ( رحمه الله ) : . . . إبراهيم بن بلطون ، عن أبيه قال : كنت أحجب المتوكّل فأُهدي له خمسون غلاماً من الخزر فأمرني أن أتسلّمهم وأحسن إليهم . فلمّا تمّت سنةً كاملةً ، كنت واقفاً بين يديه إذ دخل عليه أبو الحسن عليّ ابن محمّد النقيّ ( عليهما السلام ) ، فلمّا أخذ مجلسه أمرني أن أخرج الغلمان من بيوتهم ،
[1] إعلام الورى : 2 / 125 ، س 3 . عنه حلية الأبرار : 5 / 49 ، ح 1 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 410 ، س 16 . قطعة منه في ( أحوال عمّ أبيه زيد بن موسى ) . [2] إعلام الورى : 2 / 123 ، س 10 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 368 . [3] إعلام الورى : 2 / 118 ، س 12 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 403 .