بسرّ من رأى ، ومولانا أبو الحسن ( عليه السلام ) راكب لدار المتوكّل الخليفة ، . . . وأقبل أبو الحسن ( عليه السلام ) . . . فلمّا أبصرت به قمت إجلالاً له ، . . . [1] . 4 - أبو جعفر الطبريّ ( رحمه الله ) : . . . أبو الحسين محمّد بن إسماعيل بن أحمد الفهقليّ الكاتب . . . فرأيت يزداد النصرانيّ تلميذ بختيشوع . . . قال لي : . . . أُعلمك أنّي لقيته [ أي أبا الحسن الهادي ] ( عليه السلام ) منذ أيّام وهو على فرس أدهم . . . فلمّا بصرت به وقفتُ إعظاماً له . . . [2] . 5 - الراونديّ ( رحمه الله ) : عبد الرحمان [ قال ] : . . . فكنّا بباب المتوكّل يوماً إذ خرج الأمر بإحضار عليّ بن محمّد بن الرضا ( عليهم السلام ) . . . . فقلت : لا أبرح من هاهنا حتّى أنظر إلى هذا الرجل أيّ رجل هو ؟ قال : فأقبل راكباً على فرس ، وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرته صفّين ينظرون إليه . . . [3] . ( ) 6 - أبو عليّ الطبرسيّ ( رحمه الله ) : ذكر ابن جمهور ، وقال : حدّثني سعيد بن سهلويه قال : رفع زيد بن موسى إلى عمر بن الفرج مراراً يسأله أن يقدّمه على ابن أخيه ، ويقول : إنّه حدث ، وأنا عمّ أبيه . فقال عمر ذلك لأبي الحسن ( عليه السلام ) ; فقال : افعل واحدة اقعدني غداً قبله ، ثمّ أنظر . فلمّا كان من الغد أحضر عمر أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فجلس في صدر
[1] دلائل الإمامة : 417 ، ح 381 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 332 . [2] دلائل الإمامة : 418 ، ح 382 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 332 . [3] الخرائج والجرائح : 1 / 392 ، ح 1 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 334 .