فقلت : يا مولاي ! أما يحقّ لمن يقتل صباح هذه الليلة - غريباً عن أهله وولده بغير وصيّة . . . . فقال : تحوّل كفاية اللّه ودفاعه بينك وبين الذي يوعدك فيما أرصدك به من سطواته ، أُكتب : بسم اللّه الرحمن الرحيم « من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم ، وسلام على آل يس ، ومحمّد وعليّ وفاطمة و . . . ومحمّد وعليّ [ الهادي ] ( عليهم السلام ) و . . . » فقال : ارم بها في البئر ، وفيما دنا منك من منابع الماء . قال ابن كشمرد : فانتبهت وقمت ففعلت ما أمرني به . . . فلمّا أصبحنا وطلعت الشمس استدعيت . . . فلمّا دخلت على أبي ظاهر . . . ثمّ أقبل علىّ فقال : قد كنّا عزمنا في أمرك على ما بلغك ، ثمّ رأينا بعد ذلك أن نفرّج عنك وأن نخيّرك أحد أمرين : إمّا أن تجلس فنحسن إليك ، وإمّا أن تنصرف إلى عيالك . . . فخرجت منصرفاً من بين يديه . . . [1] . والحكاية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة . السابع - لدفع أمر السلطان والعدوّ : ( ) 1 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : باسنادي إلى جدّي السعيد أبي جعفر الطوسيّ رضوان اللّه عليه قال : روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : من دهمه