أن تستجيب فيه دعائي ، وأن تضاعف فيه حسناتي ، وأن تمحو فيه سيّئاتي . اللّهمّ ! فأعطني وإخواني من آل محمّد وشيعتهم ، وأهل حزانتي وأولادي وقراباتي من كلّ خير مزلف في الدنيا ، ومحظ في الآخرة ، واصرف عن جمعنا كلّ شرّ يورث في الدنيا عدماً ، ويحجب غيث السماء ، ويعقّب في الآخرة ندماً . اللّهمّ ! صلّ على محمّد وآل محمّد ، واستجب ، وصلّ على محمّد وآله أجمعين » . ثمّ تخرج عنهما ولا تولّ ظهرك إليهما [1] . السادس - وداعه بعد زيارته ( عليه السلام ) : ( ) 1 - الشيخ المفيد ( رحمه الله ) : تقف في المكان المذكور [ بإزاء قبر أبي الحسن وأبي محمّد ( عليهما السلام ) ] كوقوفك في أوّل زيارتك وتقول : « السلام عليكما يا وليي اللّه ، أستودعكما اللّه وأقرأ عليكما السلام ، آمناً باللّه ، وبالرسول ، وبما جئتما به ، ودللتما عليه ، اللّهمّ ! اكتبنا مع الشاهدين » . ثمّ اسأل اللّه العود إليهما وادع بما أحببت إن شاء اللّه [2] . ( ) 2 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : فإذا فرغت من زيارة أُمّ القائم ( عليه السلام ) ، وأردت وداع العسكريّين صلوات اللّه عليهما ، فقف على ضريحهما وقل : « السلام عليكما يا وليي اللّه ، السلام عليكما يا حجّتي اللّه ،