ناهضاً بها ، ومضطلعاً بحملها ، لم يعثر في مشكل ، ولا هفا [1] في معضل ، بل كشف الغمّة ، وسدّ الفرجة ، وأدّى المفترض . اللّهمّ ! فكما أقررت ناظر نبيّك به فرقّه درجته ، وأجزل لديك مثوبته ، وصلّ عليه وبلّغه منّا تحيّة وسلاماً ، وآتنا من لدنك في موالاته فضلاً وإحساناً ، ومغفرةً ورضواناً ، إنّك ذو الفضل العظيم » . ثمّ تصلّي صلاة الزيارة ، فإذا سلّمت فقل : « يا ذا القدرة الجامعة ، والرحمة الواسعة ، والمنن المتتابعة ، والآلاء المتواترة ، والأيادي الجليلة ، والمواهب الجزيلة ، صلّ على محمّد وآل محمّد الصادقين ، وأعطني سؤلي ، واجمع شملي ، ولمّ شعثي ، وزكّ عملي ، ولا تزع قلبي بعد إذ هديتني ، ولا تزلّ قدمي ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ، ولا تخيّب طمعي ، ولا تبد عورتي ، ولا تهتك ستري ، ولا توحشني ، ولا تؤيسني ، وكن بي رؤوفاً رحيماً ، واهدني ، وزكّني ، وطهّرني ، وصفّني ، واصطفني ، وخلّصني واستخلصني ، واصنعني واصطنعني ، وقرّبني إليك ، ولا تباعدني منك ، والطف بي ، ولا تجفني ، وأكرمني ولا تهنّي ، وما أسألك فلا تحرمني ، وما لا أسألك فاجمعه لي ، برحمتك يا أرحم الراحمين . وأسألك بحرمة وجهك الكريم ، وبحرمة نبيّك محمّد صلواتك عليه وآله ، وبحرمة أهل بيت رسولك - أمير المؤمنين عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ ، ومحمّد ، وجعفر ، وموسى ، وعليّ ، ومحمّد ، وعليّ ، والحسن ، والخلف الباقي صلواتك وبركاتك عليهم - أن تصلّي عليهم أجمعين ، وتعجّل فرج قائمهم بأمرك ، وتنصره وتنتصر به لدينك ، وتجعلني في جملة الناجين به ،
[1] في الدعاء « اللّهمّ ارحم الهفوة » هي : الزلّة . مجمع البحرين : 1 / 478 ، ( هفا ) .