responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 245


سرّ من رأى كرهاً ، ولو أُخرجت عنها ، أُخرجت كرهاً .
قال : قلت : ولِمَ يا سيّدي ! ؟
فقال ( عليه السلام ) : لطيب هوائها ، وعذوبة مائها ، وقلّة دائها . ثمّ قال : تخرب سرّ من رأى حتّى يكون فيها خان وقفاً للمارّة ، وعلامة خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي . دخلنا كارهين لها فلمّا * ألفناها خرجنا مكرهينا [1] ( ) 16 - أبو عليّ الطبرسيّ ( رحمه الله ) : الحسن بن محمّد بن جمهور العمّيّ في كتاب الواحدة ، وحدّثني سعيد أيضاً قال : اجتمعنا في وليمة لبعض أهل سرّ من رأى ، وأبو الحسن ( عليه السلام ) معنا ، فجعل رجل يعبث ويمزح ولا يرى له جلالاً ، فأقبل على جعفر .
فقال : أما إنّه لا يأكل من هذا الطعام ، وسوف يرد عليه من خبر أهله ما ينغّص عليه عيشه .
قال : فقدّمت المائدة قال جعفر : ليس بعد هذا خبر ، قد بطل قوله ، فواللّه لقد غسل الرجل يده وأهوى إلى الطعام ، فإذا غلامه قد دخل من باب البيت يبكي ، وقال له : إلحق أُمّك ، فقد وقعت من فوق البيت وهي بالموت .
قال جعفر : فقلت : واللّه ! لا وقفت بعد هذا ، وقطعت عليه [2] .



[1] المناقب : 4 / 417 ، س 17 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 508 ، ح 2502 ، والأنوار البهيّة : 290 ، س 17 . أمالي الطوسيّ : 281 ، ح 545 . عنه مستدرك الوسائل : 17 / 25 ، ح 20643 ، والبحار : 50 / 129 ، ح 8 ، وإثبات الهداة : 3 / 366 ، ح 21 . البحار : 53 / 201 ، س 3 ، عن جنّة المأوى . قطعة منه في : ( مدفنه عليه السلام ) و ( حبّه عليه السلام لسرّ من رأى ) و ( شعره عليه السلام ) .
[2] إعلام الورى : 2 / 124 ، س 5 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 457 ، ح 2460 ، وإثبات الهداة : 3 / 371 ، ح 36 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 415 ، س 4 . عنه وعن الإعلام ، البحار : 50 / 181 ، ضمن ح 57 . الثاقب في المناقب : 537 ، ح 475 . كشف الغمّة : 2 / 398 ، س 19 . قطعة منه في : ( إجابته عليه السلام دعوة الطعام ) و ( هدايته عليه السلام رجلاً من الواقفة ) .

245

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست