فقال : يا أحمد ! لا يعظم عليك ما رأيت . . . [1] . ( ) 25 - ابن شهرآشوب ( رحمه الله ) : وفي تخريج أبي سعيد العامريّ رواية ، عن صالح بن الحكم بيّاع السابريّ قال : كنت واقفيّاً ، فلمّا أخبرني حاجب المتوكّل بذلك ، أقبلت أستهزىء به ، إذ خرج أبو الحسن ( عليه السلام ) فتبسّم في وجهي من غير معرفة بيني وبينه . قال ( عليه السلام ) : يا صالح ! إنّ اللّه تعالى قال في سليمان : ( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ ) [2] ونبيّك وأوصياء نبيّك أكرم على اللّه تعالى من سليمان . قال : وكأنّما انسلّ من قلبي الضلالة ، فتركت الوقف [3] . 26 - ابن شهرآشوب ( رحمه الله ) : . . . قال عليّ بن مهزيار : وردت العسكر وأنا شاكّ في الإمامة ، . . . فقلت في نفسي : يوشك أن يكون هو الإمام ، . . . . فقلت في نفسي : إن كشف وجهه فهو الإمام ، فلمّا قرب منّي كشف وجهه ، . . . [4] . ( ) 27 - الإربليّ ( رحمه الله ) : حدّث محمّد بن شرف قال : كنت مع أبي
[1] الخرائج والجرائح : 1 / 408 ، ح 14 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 381 . [2] ص : 38 / 36 . [3] المناقب : 4 / 407 ، س 3 . قطعة منه في : ( ضحكه عليه السلام التبسّم ) و ( معاشرته عليه السلام مع سائر الفرق الإسلاميّة ) و ( إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أكرم من سليمان عليه السلام ) و ( إن الأئمّة : عند اللّه عزّ وجلّ أكرم من سليمان ) و ( سورة ص : 36 ) . [4] المناقب : 4 / 413 ، س 21 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 322 .