عليّ بن حبشي بن عقرقوفيّ قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك قال : حدّثنا أبو هاشم الجعفريّ قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فكلّمني بالهنديّة فلم أحسن أن أردّ عليه . وكان بين يديه ركوة ملأ حصى ، فتناول حصاة واحدة ووضعها في فيه ، فمصّها [ ثلاثاً ] ثمّ رمى بها إليّ ، فوضعتها في فمي . فواللّه ! ما برحت من عنده حتّى تكلّمت بثلاثة وسبعين لساناً أوّلها الهنديّة [1] . الرابع - تكلّمه ( عليه السلام ) بالتركيّة : ( ) 1 - الراونديّ ( رحمه الله ) : قال أبو هاشم : كنت بالمدينة حين مرّ « بَغا » [2] أيّام الواثق في طلب الأعراب . فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : أخرجوا بنا حتّى ننظر إلى تعبئة [3] هذا التركيّ ،
[1] إعلام الورى : 2 / 117 ، س 15 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 451 ، ح 2454 ، وإثبات الهداة : 3 / 369 ، ح 30 ، والأنوار البهيّة : 274 ، س 14 . الخرائج والجرائح : 2 / 673 ، ح 2 . الثاقب في المناقب : 533 ، ح 469 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 408 ، س 18 . عنه وعن الخرائج والإعلام ، البحار : 50 / 136 ، ح 17 . كشف الغمّة : 2 / 397 ، س 19 ، بتفاوت . الصراط المستقيم : 2 / 205 ، ح 18 ، بتفاوت . كتاب ألقاب الرسول وعترته ( عليهم السلام ) ضمن المجموعة النفيسة : 233 ، س 7 . قطعة منه في ( معجزته ( عليه السلام ) في تكلّم الغير بالهنديّة ) . [2] بَغا من الأسماء التركيّة ، كان اسم رجل من قوّاد المتوكّل . [3] التعبئة : هي أن تُعَبّأ ( هيّأ ) للحرب جميع قوى الدولة من رجال وعتاد . المنجد : 483 ( عبأ ) .