< فهرس الموضوعات > الثاني - تكلّمه ( عليه السلام ) بالسنديّة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث - تكلّمه ( عليه السلام ) بالهنديّة < / فهرس الموضوعات > الثاني - تكلّمه ( عليه السلام ) بالسنديّة : ( ) 1 - الحضينيّ ( رحمه الله ) : عن محمّد بن موسى القمّيّ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال : دخلت يوماً على عليّ الرضا بن موسى ( عليهما السلام ) ، فرأيت عنده قوماً لم أرهم ولم أعرفهم ، وهو يخاطبهم بالسنديّة [1] ، مثل زقزقة [2] الزرازير [3] . ثمّ لقيت بعده صاحبنا أبا الحسن عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) بسامرّاء ، وعنده نجّار يصلح عتبة بابه ، وهو يخاطبه بالسنديّة كخطاب الزرازير ، فقلت في نفسي : لا إله إلاّ اللّه ، هكذا كان جدّه الرضا ( عليه السلام ) يخاطب بهذا اللسان . فقال أبو الحسن : من فرّق بيني وبين جدّي ؟ أنا هو ، وهو أنا ، وإلينا فصل الخطاب . فقلت : جعلت فداك ، وما معنى فصل الخطاب ؟ قال ( عليه السلام ) : إجابة كلّ عن لغته لغة مثلها ، وجميع ما خلق اللّه تعالى [4] . الثالث - تكلّمه ( عليه السلام ) بالهنديّة : ( ) 1 - أبو عليّ الطبرسيّ ( رحمه الله ) : قال أبو عبد اللّه بن عيّاش ، وحدّثني
[1] في الحديث « دجاج سنديّ ، ونعل سنديّة ، كأنّهما نسبة إلى السِّند بلاد ، أو السند نهر بالهند غير بلاد السند ، أو إلى السنديّة قرية معروفة من قرى بغداد . مجمع البحرين : 3 / 71 ( سند ) . [2] الزقزقة : الضحكُ الضعيف والخفّة ، وصوت طائر عند الصبح . القاموس المحيط : 3 / 352 ( الزقّ ) . [3] الزُرزور بالضمّ : نوع من العصافير . مجمع البحرين : 3 / 316 ( زرر ) . [4] الهداية الكبرى : 315 ، س 19 . قطعة منه في ( إخباره ( عليه السلام ) بما في الضمائر ) و ( علم الأئمّة ( عليهم السلام ) بالجميع اللغات ) . قطعة منه في ( الصلاة التي تهدى إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) ) .