ثمّ أوحى إليّ أن التفت عن يمين العرش ، فالتفتّ ، فإذا عليّ والحسن . . . وعليّ بن محمّد [ الهادي ] ( عليهم السلام ) . . . في ضحضاح من نور يصلّون . فقال لي الربّ تعالى : هؤلاء الحجّة لأوليائي . . . [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . الخامس - النصّ عليه ورؤية آدم ( عليهما السلام ) نوره في العرش : ( ) 1 - البحرانيّ ( رحمه الله ) : أبو مخنف بإسناده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال : سألت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن مولد عليّ ( عليه السلام ) ؟ قال : يا جابر ! سألت عجيباً عن خير مولود . . . لمّا نفخ اللّه الروح في آدم ( عليه السلام ) . . . ثمّ أمر اللّه تعالى الملائكة بالسجود لآدم ( عليه السلام ) ، فسجدوا تعظيماً وإجلالاً لتلك الأشباح ، فتعجّب آدم من ذلك فرفع رأسه إلى العرش ، فكشف اللّه عن بصره فرأى نوراً . فقال : إلهي وسيّدي ومولاي ! وما هذا النور ؟ فقال : هذا نور محمّد . . . هذا نور عليّ بن أبي طالب . . . هذا نور فاطمة . . . هذان نورا ولديهما الحسن والحسين ( عليهم السلام ) . فقال : أرى تسعة أنوار قد أحدقت بهم . فقيل : هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب وفاطمة ( عليهما السلام ) .