responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 143


< فهرس الموضوعات > الثالث - النصّ عليه وأخذ العهد والميثاق عليه ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرابع - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) يصلّي في ضحضاح من نور < / فهرس الموضوعات > الثالث - النصّ عليه وأخذ العهد والميثاق عليه ( عليه السلام ) :
( ) 1 - الحضينيّ ( رحمه الله ) : . . . عن جابر الأنصاريّ قال : بعث رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى سلمان الفارسيّ والمقداد بن الأسود و . . . فلمّا اجتمعنا بين يديه وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن يمينه ، فقال لنا : . . . كنت نوراً شعشعانيّاً ، أسمع وأبصر وأنطق بلا جسم ولا كيفيّة . ثمّ خلق منّي أخي علياً ، ثمّ خلق منّا فاطمة ، ثمّ خلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن وخلق منّا الحسين ومنه ابنه عليّ . . . وخلق منه [ أي الجواد ] ابنه عليّاً [ الهادي ] ( عليهم السلام ) . . . .
فكنّا أنواراً بأرواح وأسماع وأبصار ونطق وحسّ وعقل وكان اللّه الخالق ونحن المخلوقون ، واللّه ! المكوّن ونحن المكّونون ، واللّه الباريء ونحن البريّة . . . فأخذ عليهم العهد والميثاق ، ليؤمننّ به وبملائكته وكتبه ورسله . . . والتسعة الأئمّة من الحسين الذي سمّيتهم لكم . . . [1] .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
الرابع - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) يصلّي في ضحضاح من نور :
( ) 1 - الكراجُكيّ ( رحمه الله ) : . . . الجارود بن المنذر العبديّ . . . قال : وفدت على رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في رجال من عبد القيس . . . .
فقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا جارود ! ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى اللّه عزّ وجلّ إليّ أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟
فقلت لهم : على ما بعثتم ؟
فقالوا : على نبوّتك ، وولاية عليّ بن أبي طالب والأئمّة منكما .



[1] الهداية الكبرى : 378 ، س 19 .

143

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست