ثمّ قبّل كلّ واحد من القبرين وضع خدّك الأيمن والأيسر ، ثمّ ارفع رأسك ، وقل : « اللّهمّ ارزقني حبّهم ، وتوفّني على ولايتهم ، اللّهمّ العن ظالمي آل محمّد حقّهم ، وانتقم منهم ، اللّهمّ العن الأوّلين منهم والآخرين ، وضاعف عليهم العذاب الأليم ، إنّك على كلّ شيء قدير ، اللّهمّ عجّل فرج وليّك وابن نبيّك ، واجعل فرجنا مع فرجهم ، يا أرحم الراحمين » . ثمّ تصلّي ركعتين لكلّ إمام ( عليه السلام ) ، وتدعو بعد كلّ ركعتين بما مرّ في زيارة عاشوراء [1] . [ وهو هذا : ] « اللّهمّ إنّي لك صلّيت ، ولك ركعت ، ولك سجدت وحدك لا شريك لك ، لأنّه لا تجوز الصلاة والركوع والسجود إلاّ لك ، لأنّك أنت اللّه لا إله إلاّ أنت . اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأبلغهم أفضل السلام والتحيّة ، واردد عليّ منهم السلام . اللّهمّ وهاتان الركعتان هديّة منّي إلى سيّدي ومولاي الحسين ابن علي ( عليهما السلام ) [2] . اللّهمّ صلّ على محمّد وآله ، وتقبّلهما منّي وأجرني عليهما أفضل أملي ، ورجائي فيك وفي وليّك ، يا وليّ المؤمنين » .
[1] مصباح الكفعمي : 633 ، س 7 . البلد الأمين : 283 ، س 18 ، بتفاوت يسير . [2] وقل بدل « الحسين بن علي » : الحسن بن علي العسكري .