responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 389


تشكل يقيني ، واشرك في دعائي إخواني ومن أمره يعنيني .
اللّهمّ إنّ هذا موقف خضت إليه المتالف ، وقطعت دونه المخاوف ، طلباً أن تستجيب فيه دعائي ، وأن تضاعف فيه حسناتي ، وأن تمحو فيه سيّئاتي .
اللّهمّ فاعطني وإخواني من آل محمّد وشيعتهم ، وأهل حزانتي وأولادي وقراباتي من كلّ خير مزلف في الدنيا ، ومحظ في الآخرة ، واصرف عن جمعنا كلّ شرّ يورث في الدنيا عدماً ، ويحجب غيث السماء ، ويعقب في الآخرة ندماً .
اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واستجب ، وصلّ على محمّد وآله أجمعين » .
ثمّ تخرج عنهما ، ولا تولّ ظهرك إليهما [1] .
( 375 ) 5 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : وأمّا زيارة العسكريّين ( عليهما السلام ) : فاغتسل لزيارتهما ، والبس ثوباً طاهراً ، واستأذن بما مرّ في زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[ وهو هذا : ] فإذا أردت الدخول على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو أحد مشاهد الأئمّة ( عليهم السلام ) ، فتقول :
« اللّهمّ إنّي وقفت على باب من أبواب بيوت نبيّك صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس أن يدخلوا إلاّ بإذنه ، فقلت : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَتَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ) ( 2 ) .
اللّهمّ إنّي اعتقدت حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته كما أعتقدها في حضرته ، وأعلم أنّ رسولك وخلفاءك ( عليهم السلام ) أحياء عندك



[1] مصباح الزائر : 499 ، س 2 . عنه البحار : 99 / 77 ، ح 12 . ( 2 ) الأحزاب : 33 / 53 .

389

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست