تشكل يقيني ، واشرك في دعائي إخواني ومن أمره يعنيني . اللّهمّ إنّ هذا موقف خضت إليه المتالف ، وقطعت دونه المخاوف ، طلباً أن تستجيب فيه دعائي ، وأن تضاعف فيه حسناتي ، وأن تمحو فيه سيّئاتي . اللّهمّ فاعطني وإخواني من آل محمّد وشيعتهم ، وأهل حزانتي وأولادي وقراباتي من كلّ خير مزلف في الدنيا ، ومحظ في الآخرة ، واصرف عن جمعنا كلّ شرّ يورث في الدنيا عدماً ، ويحجب غيث السماء ، ويعقب في الآخرة ندماً . اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واستجب ، وصلّ على محمّد وآله أجمعين » . ثمّ تخرج عنهما ، ولا تولّ ظهرك إليهما [1] . ( 375 ) 5 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : وأمّا زيارة العسكريّين ( عليهما السلام ) : فاغتسل لزيارتهما ، والبس ثوباً طاهراً ، واستأذن بما مرّ في زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . [ وهو هذا : ] فإذا أردت الدخول على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو أحد مشاهد الأئمّة ( عليهم السلام ) ، فتقول : « اللّهمّ إنّي وقفت على باب من أبواب بيوت نبيّك صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس أن يدخلوا إلاّ بإذنه ، فقلت : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَتَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ) ( 2 ) . اللّهمّ إنّي اعتقدت حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته كما أعتقدها في حضرته ، وأعلم أنّ رسولك وخلفاءك ( عليهم السلام ) أحياء عندك