فلمّا كان اليوم الثالث خلع ، وكان من أمره ما كان إلى أن قتل [1] . 17 - أبو جعفر الطبري ( رحمه الله ) : قال علي بن محمّد الصيمري : كتب إليّ أبومحمّد ( عليه السلام ) : فتنة تظلّكم فكونوا على أُهبة منها ، فلمّا كان بعد ثلاثة أيّام وقع بين بني هاشم ما وقع ، فكتبت إليه : هي ؟ قال : لا ! ولكن غير هذه ، فاحترزوا . فلمّا كان بعد ثلاثة أيّام كان من أمر المعتزّ ما كان [2] . 18 - أبو جعفر الطبري ( رحمه الله ) : . . . حدّثني يعقوب بن يوسف بإصبهان ، قال : . . . كنت مع قوم مخالفين ، فلمّا دخلنا مكّة تقدّم بعضهم فاكترى لنا داراً في زقاق من سوق الليل في دار خديجة ، تسمّى دار الرضا ( عليه السلام ) ، وفيها عجوز سمراء فسألها . . . ، فقالت : كنت خادمة للحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، فلمّا قالت ذلك ، قلت : لأسألنّها عن الغائب ( عليه السلام ) ، فقلت : باللّه عليك ، رأيتيه بعينك ؟ فقالت : يا أخي ! لم أره بعيني ، فإنّي خرجت وأختي حبلى وأنا خالية ، وبشّرني الحسن ( عليه السلام ) بأنّي سوف أراه آخر عمري ، وقال : تكونين له كما أنت لي . . . [3] . 19 - أبو جعفر الطبري ( رحمه الله ) : . . . عن محمّد بن القاسم العلوي ، قال : دخلنا جماعة من العلويّة على حكيمة بنت محمّد بن علي بن موسى ( عليهم السلام ) فقالت : . . . كانت عندي صبيّة يقال لها ( نرجس ) وكنت أربيّها من بين الجواري ، ولا يلي
[1] الغيبة : 204 ، ح 172 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 764 . [2] دلائل الإمامة : 427 ، ح 394 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 771 . [3] دلائل الإمامة : 545 ، ح 524 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 378 .