قال : فمضى وعاد يضحك . قال : قال لي : يا سيّدي ! الجواري اختصموا ، فيمكنك أن تجعله فصّين حتّى نغنيك ؟ فقال سيّدنا الإمام ( عليه السلام ) : « اللّهمّ لك الحمد إذ جعلتنا ممّن يحمدك حقّاً » ، فأيّ شيء قلت له ؟ قال : قلت له : أمهلني حتّى أتأمّل أمره كيف أعمله ؟ فقال : أصبت [1] . 15 - الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) : . . . أبو الهيثم بن سيّابة أنّه كتب - . . . - جعلني اللّه فداك بلغنا خبر قد أقلقنا . . . . فكتب ( عليه السلام ) إليه : بعد ثالث يأتيكم الفرج ، فخلع المعتزّ اليوم الثالث [2] . 16 - الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) : . . . علي بن محمّد بن زياد الصيمري قال : . . . رقعة أبي محمّد ( عليه السلام ) فيها : إنّي نازلت اللّه في هذا الطاغي - يعني المستعين وهو آخذه بعد ثلاث .
[1] الأمالي : 288 ، ح 559 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 439 ، ح 2439 ، أورده في معاجز الإمام أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، والبحار : 50 / 125 ، ح 2 ، وإثبات الهداة : 3 / 367 ، ح 24 . الخرائج والجرائح : 2 / 740 ، ح 55 . عنه البحار : 50 / 276 ، ح 49 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 427 ، س 9 ، أورده في معاجز الإمام أبي محمّد العسكري ( عليه السلام ) . قطعة منه في ( محلّ سكونته ( عليه السلام ) ) ، و ( غلمانه وجواريه ( عليه السلام ) ) ، و ( ضحكه وتبسّمه ( عليه السلام ) ) ، و ( دعاؤه ( عليه السلام ) عند حصول الفرج في أمر الناس ) . [2] الغيبة : 208 ، ح 177 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 728 .