52 - الإربلي ( رحمه الله ) : قال [ الحسن بن ظريف ] : وكتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) ، وقد تركت التمتّع منذ ثلاثين سنة ، وقد نشطت لذلك ، وكان في الحيّ امرأة وصفت لي بالجمال ، فمال قلبي إليها ، وكانت عاهراً لا تمنع يد لامس فكرهتها ، ثمّ قلت : قد قال : تمتّع بالفاجرة فإنّك تخرجها من حرام إلى حلال ، فكتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) أشاوره في المتعة ، وقلت : أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتّع ؟ فكتب : إنّما تحيي سنّة وتميت بدعة فلا بأس ، وإيّاك وجارتك المعروفة بالعهر وإن حدّثتك نفسك أنّ آبائي قالوا : تمتّع بالفاجرة ، فإنّك تخرجها من حرام إلى حلال ، فهذه امرأة معروفة بالهتك وهي جارة ، وأخاف عليك استفاضة الخبر فيها ، فتركتها ولم أتمتّع بها ، وتمتّع بها شاذان بن سعد رجل من إخواننا وجيراننا ، فاشتهر بها حتّى علا أمره وصار إلى السلطان ، وأغرم بسببها مالا نفيساً . . . [1] . 53 - الإربلي ( رحمه الله ) : حدّث هارون بن مسلم ، قال : ولد لابني أحمد ، ابن ، فكتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) . . . وكان محبّتي أن أسمّيه جعفراً وأُكنّيه بأبي عبد اللّه ، فوافاني رسوله ( عليه السلام ) . . . ومعه كتاب : سمّه جعفر ، وكنّه بأبي عبد اللّه . . . [2] .
[1] كشف الغمّة : 2 / 423 ، س 13 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 747 . [2] كشف الغمّة : 2 / 416 ، س 14 . يأتي الحديث بتمامه في في ج 3 ، رقم 827 .