responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 314


49 - أبو علي الطبرسي ( رحمه الله ) : . . . عن أبي هاشم ، قال :
كتب إليه - يعني أبامحمّد ( عليه السلام ) - بعض مواليه يسأله أن يعلّمه دعاءً .
فكتب إليه : ادع بهذا الدعاء : « يا أسمع السامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر الناظرين . . . » .
قال أبو هاشم : فقلت في نفسي : « اللّهمّ اجعلني في حزبك وفي زمرتك » ، فأقبل عليّ أبو محمّد ( عليه السلام ) ، فقال : أنت في حزبه وفي زمرته إن كنت باللّه مؤمناً . . . [1] .
50 - أبو علي الطبرسي ( رحمه الله ) : . . . [ أبو هاشم ] قال : سمعت أبا محمّد ( عليه السلام ) يقول : إنّ في الجنّة باباً يقال له : المعروف ، لا يدخله إلاّ أهل المعروف ، فحمدت اللّه تعالى في نفسي ، وفرحت ممّا أتكلّفه من حوائج الناس ، فنظر إليّ أبو محمّد ( عليه السلام ) ، وقال : نعم ! قد علمت ما أنت عليه ، وأنّ أهل المعروف ، في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، جعلك اللّه منهم يا أبا هاشم ! ورحمك [2] .
( 341 ) 51 - الإربلي ( رحمه الله ) : وحدّث أبو يوسف الشاعر القصير شاعر المتوكّل ، قال : ولد لي غلام وكنت مضيّقاً ، فكتبت رقاعاً إلى جماعة أسترفدهم ، فرجعت بالخيبة ، قال : قلت : أجيء فأطوف حول الدار طوفة ، وصرت إلى الباب ، فخرج أبو حمزة ومعه صرّة سوداء فيها أربع مائة درهم .
فقال : يقول لك سيّدي ( 3 ) : أنفق هذه على المولود ، بارك اللّه لك فيه ( 4 ) .



[1] إعلام الورى : 2 / 142 ، س 15 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 842 .
[2] إعلام الورى : 2 / 143 ، س 17 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 514 . ( 3 ) في حلية الأبرار : يقول لك سيّدي الحسن بن علي ( عليهما السلام ) . ( 4 ) كشف الغمّة : 2 / 426 ، س 9 . عنه حلية الأبرار : 5 / 104 ، ح 10 ، بتفاوت يسير ، وأعيان الشيعة : 2 / 41 ، س 3 ، وإثبات الهداة : 3 / 427 ، ح 104 ، والبحار : 50 / 294 ، س 16 ، ضمن ح 69 . قطعة منه في ( إعطاؤه ( عليه السلام ) الدنانير والدراهم ) .

314

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست