responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 272


شعبان ، فلمّا كانت سنة من السنين وردت العسكري قبل شعبان ، وظننت أنّي لا أزوره في شعبان .
فلمّا دخل شعبان قلت : لا أدع زيارة كنت أزورها ، وخرجت إلى العسكر وكنت إذا وافيت العسكر أعلمتهم برقعة أو رسالة ، فلمّا كان في هذه المرّة ، قلت : أجعلها زيارة خالصة لا أخلطها بغيرها ، وقلت لصاحب المنزل : أحبّ أن لا تعلمهم بقدومي .
فلمّا أقمت ليلة جاءني صاحب المنزل بدينارين ، وهو ( متبسّم ضاحك مستبشر ) ويقول : بعث إلي بهذين الدينارين ، وقيل لي : ادفعهما إلى الحليسي وقل له : من كان في طاعة اللّه كان اللّه في حاجته [1] .
( 316 ) 17 - ابن شهرآشوب ( رحمه الله ) : علي بن أحمد بن حمّاد ، قال : خرج أبومحمّد ( عليه السلام ) في يوم مصيف راكباً ، وعليه تجفاف ( 2 ) وممطر ( 3 ) فتكلّموا في ذلك ، فلمّا انصرفوا من مقصدهم ، أُمطروا في طريقهم ، وابتلّوا سواه ( 4 ) .



[1] الثاقب في المناقب : 569 ، ح 513 . عنه وعن الخرائج ، مدينة المعاجز : 7 / 622 ، ح 2605 . إكمال الدين وإتمام النعمة : 493 ، ح 18 ، في حديث طويل . عنه البحار : 51 / 331 ، ح 56 ، وإثبات الهداة : 3 / 674 ، ح 53 . الخرائج والجرائح : 1 / 443 ، ح 24 ، بتفاوت يسير . عنه البحار : 50 / 271 ، ح 38 ، وإثبات الهداة : 3 / 420 ، ح 69 . قطعة منه في ( إعطاؤه ( عليه السلام ) الدنانير والدراهم ) ، و ( موعظته ( عليه السلام ) في التوكّل ) . ( 2 ) التِجفاف : تفعال بالكسر ، شئ تلبسه الفرس عند الحرب كأنّه درع ، والجمع تجافيف ، قيل : سمّي بذلك لما فيه من الصلابة واليبوسته . المصباح المنير : 103 ( جفّ ) . ( 3 ) الممطر كمنبر : ما يلبس في المطر يتوقّى به . مجمع البحرين : 3 / 483 ( مطر ) . ( 4 ) المناقب : 4 / 439 ، س 20 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 652 ، ح 2646 ، والبحار : 50 / 288 ، س 15 ، ضمن ح 62 . قطعة منه في ( لباسه ( عليه السلام ) ) .

272

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست