أخبرك بخبر أصله عن اللّه ، تقول غدوة وعشيّة ، فيشغل به ألف ألف ملك يعطى كلّ ملك منهم قوّة ألف ألف كاتب في سرعة الكتابة . . . فلا تعلمه أحداً سوانا أهل البيت ، أو شيعتنا ، أو أوليائنا وموالينا . . . فقل : هذا الدعاء : « سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم . . . وأشهد أنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والحسن والحسين . . . والحسن ابن علي [ العسكري ] . . . ، الأئمّة الهداة المهديّون غير ضالّين ولا المضلّين ، وأنّهم أوليائك المصطفون وحزبك الغالبون ، وصفوتك ، خيرتك من خلقك ، و نجبائك الذين انتجبتهم لولايتك . . . » [1] . < فهرس الموضوعات > ( ه ) - النصّ عليه ومناقبه عن الإمام محمّد الباقر ( عليهما السلام ) < / فهرس الموضوعات > ( ه ) - النصّ عليه ومناقبه عن الإمام محمّد الباقر ( عليهما السلام ) وفيه موردان < فهرس الموضوعات > الأوّل - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) أمينه على وحيه وعلمه : < / فهرس الموضوعات > الأوّل - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) أمينه على وحيه وعلمه : ( 264 ) 1 - الشيخ الطوسيّ ( رحمه الله ) : وروى جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن تأويل قول اللّه عزّ وجلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا . . . ) ( 2 ) . قال : فتنفّس الصعداء ، ثمّ قال : يا جابر ! أمّا السنة ، فهي جدّي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] مهج الدعوات : 184 ، س 14 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 408 . ( 2 ) التوبة : 9 / 36 .