4 - ابن شهرآشوب ( رحمه الله ) : حمزة بن محمّد السروي ، قال : . . . ، عزمت على الخروج إلى يحيى بن محمّد بن عمّي بحران ، وكتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) أسأله أن يدعو لي ؟ فجاء الجواب : لا تبرح ، فإنّ اللّه يكشف ما بك ، وابن عمّك قد مات . وكان كما قال . . . [1] . 5 - ابن الصبّاغ : عن محمّد بن حمزة الدوري ، قال : كتبت على يدي أبي هاشم داود بن القاسم ، وكان لي مواخياً إلى أبي محمّد الحسن ( عليه السلام ) : أسأله أن يدعو اللّه لي بالغنى . . . . فخرج الجواب على يده : أبشر فقد أتاك الغنى ، غنى اللّه تعالى ، مات ابن عمّك يحيى بن حمزة ، وخلّف مائة ألف درهم ، ولم يترك وارثاً سواك ، وهي واردة عليك بالاقتصاد ، وإيّاك والإسراف . فورد عليّ المال والخبر بموت ابن عمّي كما قال ، عن أيّام قلائل . . . [2] . الثالث - إخباره ( عليه السلام ) بالوقائع الحاليّة : 1 - الحضيني ( رحمه الله ) : عن أحمد بن داود القمّي ، ومحمّد بن عبد اللّه الطلحي ،
[1] المناقب : 4 / 429 ، س 7 . يأتي الحديث بتمامه في في ج 3 ، رقم 748 . [2] الفصول المهمّة : 285 ، س 20 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 812 .