responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 516


< شعر > لاَ تَخَفْ ذنباً وتَخْشى وَهَناً * بَشِّرِ اليَوْم الأَمانِي بِالحُصُولْ فَالرَّجَا كُلُّ الرَّجَا في دَارِها بَزَغَتْ شَمْسُ العُلا أُمُّ الهُداةْ * بَلَغَتْ أعْلى مَرَاقي المُمْكِنَاتْ شَرُفتْ آباؤها والاُمّهَاتْ * وُلِدَت يَا لَلْهَنا بِنتُ الرَّسُولْ بَانَ سِرُّ اللهِ في إظْهارِها هِيَ سِرُّ اللهِ ما بَينَ الوَرَى * سِرُّ غيْب ذَاتُها كَيْفَ تَرى !
وَلَها خَلْقُ الثُّرَيّا وَالثّرى * لَيْسَ للِعَقْلِ بمَعْنَاها الاُصولْ فَدَعِ الأَوْهَآمَ في أطْوَارِها لاَ يُدَاني فَضْلَهَا قَطُّ بَشَرْ * لا تَرُمْها إنَّها إحْدى الكِبَرْ هِيَ لِلمُخْتَارِ أصْلٌ وَثَمَرْ * أينَ لَوْلاَهَا الذَّرارِي للرَّسولْ ؟
دَوْحَةٌ بُورِكَ في أثمارِهَا هِيَ وِتْرٌ في نِسَاءِ العَالَمينْ * هِيَ شَفْعٌ بأميرِ المؤمِنينْ هِيَ نُورُ اللهِ في الاُفقِ المُبينْ * حُبُّها دَارٌ أمان لاَ تَزُولْ أهْلُه آمِنَةٌ في دَارِها لاَ تُضَاهى فَاطِمٌ في حَسَبِ * كَرُمَتْ جَلَّتْ بِبَعْل وَأَبِ وبَنُوهَا في أَجَلِّ الرُّتَبِ * كُلُّ ما في الخَلْقِ صَعْب وَسُهول فَلَها قَدْ أَذْعَنَتْ أقْطَارُها < / شعر >

516

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست