responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 395


< شعر > والهفتا للمرتضى لمَّا على * قبر البتولة قام وهو ثكولها يدعو بخير الرسل إذ غلب الأسى * في زفرة والدمع منه همولها قلَّ اصطباري عن صفيتك التي * ما فِي نساء العالمين مثيلها وبعين ربِّ العرش تُدفن فاطمٌ * سِراً ويجهلُ قبرها ومقيلُها فلتحِفْ فاطمةَ السُّؤالُ فحقَ ان * تستخبرَ الأحوالَ ما تفصيلُها وبأيِّ شيء تَخبُر الهادي وما * لاقتْ مِنَ الأعداء الجبالَ تُزيلها اتقولُ اضرِمَ بَابُ دارِي جهرةً * إذ هِنتُ عندهم وعزَّ ذليلها أتقول داري حيثُ لا إذنٌ ولا * ليَ مِنْ خِمار قد اُبيحَ دخولُها أتقول من حَنق جنيني أسقطوا * وعداوةً لَطمَ الجبينَ جَهولُها مولايَ عزَّ عليكَ خيرُ وديعة * مِنْ أَحمدَ ضاعتْ وأنْتَ كفيلُها أَترِدُ بَضعةُ احمد في حالة * منها يُساءُ عدوُّها وخليلُها وَعداكَ لومٌ سيدي لكنه * صَعب على النَدبِ الغيورِ ثقيلُها [1] لولا الوصيةُ ضاقَ من قتلى العدى * من قبل ذاك حزونُها وسهولُها فاليكِ سيدةَ النساء قصيدةٌ * هي قَدرُ جُهدي والرجاءُ قَبولُها [ 84 ] وله ايضاً في رثائها مخاطباً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
أمغسلَ الزهراء اني لا أَرى * أولى وأَرأفَ منكَ بالزهراءِ < / شعر >



[1] الندْب : النجيب .

395

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست