responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 394


< شعر > ولئن تكن وضعت بعيسى وحدها * في القفر لم تر ما هناك يهولها [1] والطهرُ في بيت النبوة وضعُها * وبها أحاط عدوها وعَذُولها [2] ووليدها قرت به عيناً على * رغم العداة ولم يَخِب مأمولها وجنين احشا فاطم في قتله * سُرَّ الأعادي والبتولُ ثَكُولها وَلأن تكن صديقةً ولغسلها * وليَ ابنُها إذ ليس ثَمَّ مثيلُها فالمرتضى قد غسَّل الزهراء إذ * هو كفُوها في عصمة وعديلُها لكنَّ روحَ الله غَسَّلها وما * اشجاه إلا بُعدُها ورحيلُها والمرتضى أَلَمُ الفراقِ هناك قد * أنساه ما منه تطيشُ عقولها امغسلُ الزهراء عزَّ عليك ما * قد نالَها مَنْ ذا سِواك كفيلُها أتراك تعلم ما بجسم قمتَ في * تغسيلهِ ممَّا جنى ضَليلُها انسيةٌ حوراءُ حلَّ بِجسمها * ما لو يحل على الجبال يهيلها عذراً بايصائي اليكَ وأنتَ من * كلِّ الورى أولى وانتَ حَليلها فارفق لدى التغسيلِ بالجسدِ الذي * لو لامستهُ يدٌ أَضرّ حُلولُها لم يبقَ عضوٌ سالماً فتمسهُ * بل كل عضو عَادَ وهو عليلها والضلع مكسور وجرح مؤلم * بالثدي والجسم اعتراه نحولها < / شعر >



[1] القفر : المكان الخالي .
[2] العذول : اللائم .

394

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست