responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 392


< شعر > أَوَ تُغضي وفيئكم عادَ نهباً * بين . . . وكل وَغد حقيرِ [1] أو تغضي وفاطم قد عراها * ما عراها وأنت خيرُ نصيرِ قد دهاها ما نغصَّ العيشَ حتى * لم تجد بهجةً ويومَ سرورِ أنت ادرى بما دهاها ولكن * ضاق صدري عن كتمه في الضميرِ لستُ أدري ماذا أَبثُكَ ممّا * قد عراها من كلِّ خطب كبيرِ غُصبتْ جهرةً وأُخفِي قبرٌ * ضمها خوف كل رجس كفورِ ما اكتفتْ بالأذى حياةً فهموا * حين ماتت بنبشها في القبورِ أَمِنَ العدلِ أَنْ بضعةُ طه * قبرها لم تجد به من خبيرِ ليس يَدري بقبرها زائروها * فتراهم في حسرة وزفيرِ لا تلمها في نوحها إنَّ اشجى * ما على الزائرين فقدَ المزورِ لو تراهم عند الاياب حيارى * دأبُها بثُّ نفثةِ المصدورِ < / شعر > [ 83 ] وله هذه القصيدة الرائعة أيضاً :
< شعر > يومُ البتولة في الوجود مَهولُها * ومصيبةٌ اشجى الرشادَ حلولُها يومٌ به ابنا الهدى قد أُيتمتْ * فكأنما قد ماتَ فيه رَسولها لولا تحمُّلها المشقةَ والعنا * لرشادها ضلَّ السبيلَ نبيلُها < / شعر >



[1] الوغد كما مر ويأتي اللئيم .

392

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست