نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 34
ودخلت البيت فأسقطت سقطاً سماه علي « محسناً » . . . [1] 6 - الاحتجاج للعلامة الطبرسي : في رواية طويلة إلى أن قال فيها . . فانطلق - أي قنفذ - فاستأذن فأبي علي ( عليه السلام ) أن يأذن له ، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما في المسجد والناس حولهما فقالوا : لم يأذن لنا . فقال عمر : هو أن اذن لكم وإلا فأدخلوا عليه بغير اذنه . فانطلقوا فاستأذنوا فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : احرّج عليكم أن تدخلوا بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فحرجتنا أن ندخل عليها البيت بغير إذن منها ، فغضب عمر وقال : مالنا وللنساء . ثم أمر أُناساً حوله فحملوا حطباً وحمل معنم فجعلوه حول منزله وفيه علي وفاطمة وابناهما ( عليهما السلام ) ثم نادى عمر حتى أسمع علياً ( عليه السلام ) : والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله أو لأضرمن عليك بيتك ناراً ، ثم رجع فقعد إلى أبي بكر وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته . ثم قال لقنفذ إن خرج وإلا فاقتحم عليه ، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً . . . [2] 7 - الاختصاص للشيخ المفيد : أبو محمد ، عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده قال : ما أتى على علي ( عليه السلام ) يومٌ قط أعظم من يومين أتياه ، فأما أول يوم فاليوم الذي قبض فيه
[1] البحار 28 : 268 . [2] الاحتجاج ، للطبرسي 1 : 82 مؤسسة الأعلمي بيروت 1989 م .
34
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 34