< شعر > ترِدُ المهتدون منهُ هُداها إنّ رب السَّماء إلينا تجلّى * وحبانا أمر الجنان وولّي وبها خصَّ من بنا قد تولّى * إن ترُوُموا اجنان فهي من اللّ ه الينا هديّة أهداها بل وِلانا الجنانُ لا تدعوها * والرّضا أُمُّ روضها وأبوها فاصحبوا حُبَّنا ومنّا خُذوها * هي دارٌ لنا ونحن ذووُها لا يرى غيرُ حزبنا مَرآها خُلِقت للذي إلى الحقِّ دانا * لا لِمن خان عهدَنا وجَفانا فجنانُ النّعيم مهَرُ ولاِنا * وكذاك الجحيمُ سجنُ عِدانا حسبُهم يومَ حشرهم سُكناها ليت شِعري وفي الحشا أيُّ كيّ * لا يُداوى وأيُّ داءِ دويِّ وأسىً قد طوى الأسى أيَّ طيٍّ * أيُّها الناسُ أيُّ بنت نبيٍّ عن مواريثها أبوها زواها أفهَل منكم بحقٍّ حقيقٌ * وبنصري منكم يقومُ وثيقٌ فيراني والدّمعُ منّي عقيقٌ * كيف يَزوي عني تُراثي عتيقٌ بأحاديث من لدُنهُ افتراها أنكروا النصَّ في أُمُور أتَوها * و وصايا الإلهِ فينا أبَوها < / شعر >