نام کتاب : مودة أهل البيت ( ع ) نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 28
وقال النسائي : كذاب ، ثم قال : الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة ، وعد مقاتلا منهم . وقال الذهبي : أجمعوا على تركه ( 1 ) . أما عروة بن الزبير ، فكان ممن يحملون عداء شديدا لأمير المؤمنين علي عليه السلام حتى إنه إذا ذكر علي عليه السلام نال منه . وعده الإسكافي من التابعين الذين كانوا يضعون أخبارا قبيحة في الإمام علي عليه السلام ( 2 ) . 2 - أما دعوى وحدة السياق باعتبار أن آية التطهير وردت ضمن آيات الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن اختلاف الضمائر بين آية التطهير والآيات السابقة عليها والآيات اللاحقة لها يدل على اختلاف المخاطب ، فالخطاب قبل آية التطهير كان موجها لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بضمير التأنيث ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ) ( 3 ) ، ثم جاء الخطاب في آية التطهير بضمير التذكير ، فلو كان المراد بها نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبقي الخطاب بضمير التأنيث ( عنكن ) و ( يطهركن ) ، وقد روي هذا الاستدلال عن زيد بن
1 ) راجع : ميزان الاعتدال 4 : 173 . وسير أعلام النبلاء 7 : 201 . وشذرات الذهب 1 : 227 . وتهذيب التهذيب 10 : 279 - 285 . ووفيات الأعيان 5 : 255 . ولسان الميزان - ابن حجر العسقلاني 6 : 82 ، مؤسسة الأعلمي - بيروت ط 2 . والضعفاء والمتروكين - الدارقطني : 64 ، مكتبة المعارف - الرياض ط 1 . والجرح والتعديل - ابن أبي حاتم 8 : 354 ، حيدر آباد - الهند ط 1 . والمغني في الضعفاء 20 : 675 . والضعفاء الكبير 4 : 238 - 241 - 1833 . 2 ) شرح ابن أبي الحديد 4 : 63 ، دار إحياء الكتب العلمية ط 2 . والغارات - الثقفي 2 : 576 . 3 ) سورة الأحزاب : 33 - 32 .
28
نام کتاب : مودة أهل البيت ( ع ) نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 28