responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 51


خطبة أبي بكر في المدينة ومفادها : من كان يعبد محمداً فإن إلهه قد مات ! ونحن لا نعبد محمداً بل هو رسول بلغ رسالته ومات ! وهو ابن قريش وسلطانه سلطان قريش وقد اختارت قريش أبا بكر حاكماً لها ، فاسمعوا له وأطيعوا . وأصدر سهيل أمره لعتاب : أخرج من مخبئك ، واحكم مكة باسم الزعيم القرشي غير الهاشمي أبي بكر بن أبي قحافة بن تيم بن مرة ! قال ابن هشام : 4 / 1079 : ( فتراجع الناس وكفوا عما هموا به ، وظهر عتاب بن أسيد ) !
25 - خطة قريش اليهودية بتكثيف وجودها في المدينة !
من فعاليات قريش بعد فتح مكة ، أنها كثفت وجود الطلقاء في المدينة للقيام بفعاليات تمنع النبي صلى الله عليه وآله أن يرتب حكم عترته من بعده !
فقد بلغ عدد القرشيين في المدينة بضعة آلاف مع أنه لم يكن منهم قبل فتح مكة إلا مئة شخص أو مئتين ! قال في فتح الباري : 8 / 116 : ( وعند الواقدي أيضاً أن عدة ذلك الجيش ( جيش أسامة ) كانت ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة من قريش ) ! ومعناه أن القرشيين الذين سجلهم النبي صلى الله عليه وآله في جيش أسامة وأراد أن يخلي منهم المدينة قرب وفاته ، كانوا سبع مئة ، وإذا حسبنا مقاتلاً من كل عائلة من خمسة نفرات ، يكون عدد الطلقاء في المدينة أكثر من ثلاثة آلاف ! وقد ذكر المؤرخون أن عدد سكان المدينة عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله اثنا عشر ألفاً ، ومعناه أن الطلقاء كانوا وجوداً مكثفاً مؤثراً في الأمور التي تتطلب جمهوراً ! لذلك يجب أن نقدر تأثيرهم على مجرى الأحداث في أيام النبي

51

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست