responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 46


24 - عزلت قريش رئيسها أبا سفيان لليونته مع النبي صلى الله عليه وآله !
بادرت قريش بعد فتح مكة إلى عزل رئيسها أبي سفيان ! ونصبوا بدله سهيل بن عمرو ، فحكم سهيل مكة وعزل عملياً حاكمها الذي نصبه النبي صلى الله عليه وآله وهو عتاب بن أسيد الأموي !
بل أهانت قريش أبا سفيان واتهمته بأنه ضعف أمام النبي صلى الله عليه وآله واتفق معه على الاستسلام : ( حتى إذا جاءهم صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش هذا محمد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ! فقامت إليه ( زوجته ) هند بنت عتبة بن ربيعة فأخذت شاربه فقالت : اقتلوا الحميت الدسم فبئس طليعة قوم ! قال : ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم وإنه قد جاء ما لا قبل لكم به ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ! قالوا قاتلك الله وما يغني غناء دارك ؟ قال : ومن أغلق عليه بابه فهو آمن . فهذا حديث متصل الاسناد صحيح ) . ( معاني الآثار لابن سلمة : 3 / 322 وثقات ابن حبان : 2 / 48 ، ونهاية ابن كثير : 4 / 332 ، والحميت : الزق الأسود ) . بل اعتبرت قريش أن أبا سفيان وبني أمية خانوهم ومالوا إلى أبناء عمهم بني هاشم فكلهم بنو عبد مناف ، وأن النبي صلى الله عليه وآله كافأهم فنصب أموياً حاكماً على مكة !
لذلك شلَّتْ قريش حاكمهم وعزلت رئيسها أبا سفيان فاضطر للذهاب إلى المدينة فدبر له النبي صلى الله عليه وآله عملاً وعينه مسؤول جمع زكوات نجران !

46

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست