responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 43


بمحمد ولم نمت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الأخوة وبنو العم . ثم ذكر عداوته للنبي وأنه خرج مع قومه من قريش إلى حنين وهم على دينهم بعد ! قال : ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نغير عليه فلم يمكننا ذلك ! فلما صار بالجعرانة فوالله إني لعلى ما أنا عليه إنْ شعرتُ إلا برسول الله ( ص ) فقال : أنضيرُ ؟ قلت : لبيك . قال : هل لك إلى خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه ؟ قال : فأقبلت إليه سريعاً فقال : قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع ! قلت : قد أدري أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئاً ، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . فقال رسول الله : اللهم زده ثباتاً ! قال النضير : فوالذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتاً في الدين وتبصرة بالحق . فقال رسول الله : الحمد لله الذي هداه ) .
كما روى ابن هشام : 4 / 46 ، اعتراف قائد قرشي آخر ، قال : ( وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة أخو بني عبد الدار : قلتُ اليومَ أدركُ ثأري من محمد ، وكان أبوه قُتل يوم أحد ، اليوم أقتل محمداً ! قال : فأدرت برسول الله لأقتله فأقبل شئ حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذاك ، وعلمت أنه ممنوع مني ) . انتهى . فهذا إقرارٌ من زعيمين قرشيين يفترض أنهما أسلما في مكة وذهبا لنصرة النبي صلى الله عليه وآله على أعدائه ! بينما اعترفا بأنهما حاولا قتل النبي صلى الله عليه وآله فلم يستطيعا ، ثم ادعيا أنه آمنا بالله تعالى ! وقد نصت مصادر السيرة على أن زعماء قريش لم يملكوا أنفسهم عندما انهزم المسلمون في حنين أول الأمر فأظهروا فرحهم وكفرهم ! قال ابن هشام : 4 / 46 : ( فلما انهزم الناس ورأى من كان مع رسول الله ( ص )

43

نام کتاب : مكتبة الطالب 5 - صراع قريش مع النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست