responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 91


رشيد رضا في المنار : 6 / 464 ، الحديث من تفسير الثعلبي ، ثم قال : ( وهذه الرواية موضوعة ، وسورة المعارج هذه مكية ، وما حكاه الله من قول بعض كفار قريش : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ . . كان تذكيراً بقول قالوه قبل الهجرة ، وهذا التذكير في سورة الأنفال وقد نزلت بعد غزوة بدر قبل نزول المائدة ببضع سنين ، وظاهر الرواية أن الحارث بن النعمان هذا كان مسلماً فارتد ، ولم يعرف في الصحابة ، والأبطح بمكة والنبي صلى الله عليه وآله لم يرجع من غدير خم إلى مكة ، بل نزل فيه منصرفه من حجة الوداع إلى المدينة ) . انتهى . ولم يزد رشيد رضا على ما ذكره ابن تيمية ! وعمدة إشكالهما :
1 - أن مكان الأبطح في مكة والنبي صلى الله عليه وآله لم يرجع بعد الغدير إلى مكة . وجوابه : أن الأبطح كل مسيل ماء فيه حصى ( العين : 3 / 173 ) ، وأبطح المدينة مشهور ، لكن ابن تيمية لا يعرفه أو تعمد الكذب ! وقد رده صاحب الغدير رحمه الله : 1 / 239 ، بما رواه بخاري : 1 / 181 ( أن رسول الله ( ص ) أناخ بالبطحاء بذي الحليفة فصلى بها ) . وذو الحليفة بالمدينة لا في مكة .
2 - وإشكاله الثاني أن سورة المعارج مكية نزلت قبل المائدة ، والحديث يقول إن آيتها نزلت وسط آيات سورة المائدة !
وجوابه : أن سورة المعارج مختلف فيها ، ويبدو أن فيها آيات مدنية ولو سلمنا أنها كلها مكية فتكون آية ( سأل سائل ) نزلت مرة ثانية ، لأنه

91

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست