responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 78


تعالى : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى ، فالبطشة يوم بدر ، وقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم ) . و : 2 / 19 ، و : 5 / 217 ، و : 6 / 41 .
وفي صحيح مسلم : 8 / 130 : ( عن مسروق قال : كنا عند عبد الله جلوساً وهو مضطجع بيننا ، فأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن إن قاصاً عند أبواب كندة يقص ويزعم أن آية الدخان تجئ فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام ! فقال عبد الله وجلس وهو غضبان : يا أيها الناس اتقوا الله ، من علم منكم شيئاً فليقل بما يعلم ، ومن لم يعلم فليقل الله أعلم . . ) . ثم أورد حديث بخاري وقال : ( فالبطشة يوم بدر وقد مضت آية الدخان والبطشة واللزام وآية الروم ) . انتهى .
أقول : ترى علماء السلطة يصرون على إبعاد العذاب الدنيوي والأخروي عن هذه الأمة وخاصة عن قريش حتى عن فراعنتها وأئمة الكفر منها كأبي جهل ( بخاري : 5 / 199 ) ! وقصدهم بالبطشة قوله تعالى : ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ . إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ . يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ . ( الدخان : 14 - 16 ) ، وباللزام آخر سورة الفرقان : قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً ) . فهم يفسرون البطشة الكبرى واللزام والعذاب ببدر ، ! ويقولون إن أنواع العذاب الموعود قد مضت !

78

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست