responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 64


الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب . قال عمر بن أذنية : قالوا جميعاً غير أبي الجارود وقال أبو جعفر عليه السلام : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عز وجل : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي . قال أبو جعفر عليه السلام : يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض ) . وفي تاريخ اليعقوبي : 2 / 43 : ( وقد قيل إن آخر ما نزل عليه : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً . وهي الرواية الصحيحة ، الثابتة الصريحة ) .
رأي السنيين الموافق لرأي أهل البيت عليهم السلام في سورة المائدة رووا عن عائشة بسند صحيح ما يوافق رأي أهل البيت عليهم السلام ، قالت : ( إن سورة المائدة آخر سورة نزلت ، فما وجدتم فيها حلالاً فحللوه ، وما وجدتم فيها حراماً فحرموه ) . ( أحمد : 6 / 188 ، وسنن البيهقي : 7 / 172 ، وطبقات الحنابلة : 1 / 427 . والحاكم : 2 / 311 ، على شرط الشيخين ، والمحلى : 9 / 407 ، وفي الغدير : 1 / 228 : ونقل ابن كثير من طريق أحمد والحاكم والنسائي . ومجمع الزوائد : 1 / 256 عن ابن عباس : فإنها أحكمت كل شئ ، وكانت آخر سورة نزلت من القرآن ) . فالمتسالم عند أهل البيت عليهم السلام أن آخر ما نزل من القرآن المائدة وتؤيده رواياتٍ صحيحة في مصادر السنة . بل إن آية

64

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست