responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27


الله قد عصمني من الناس . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي أن رسول الله ما زال يحارسه أصحابه حتى أنزل الله : وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فترك الحرس حين أخبره أنه سيعصمه من الناس ) . وتاريخ المدينة : 1 / 301 ، عن ابن شقيق والقرظي ، والطبري : 6 / 199 ، عن ابن شقيق . والطبقات : 1 / 113 ، والبيهقي في دلائل النبوة : 2 / 180 .
ويدل على بطلان هذا القول ، وكل الأقوال التي ربطت نزول آية التبليغ بالحراسة ، أنها نزلت في سورة المائدة بعد الوقت الذي زعموه مضافاً إلى أن حراسته صلى الله عليه وآله استمرت إلى آخر عمره الشريف كما يأتي !
القول الرابع : أنها نزلت في المدينة في السنة الثانية ، بعد أحُد !
في الدر المنثور : 2 / 291 : ( أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عطية بن سعد قال : جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول الله ( ص ) فقال : يا رسول الله إن لي موالي من يهود كثير عددهم ، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود وأتولى الله ورسوله . فقال عبد الله بن أبي : إني رجل أخاف الدوائر ، لا أبرأ من ولاية مواليَّ . فقال رسول الله لعبد الله بن أبي : أبا حباب أرأيت الذي نفستَ به من ولاء يهود على عبادة فهو لك دونه ! قال : إذن أقبل ، فأنزل الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ . . إلى أن بلغ إلى قوله : وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) . انتهى .

27

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست