responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 25


. وقال البيهقي في سننه : 9 / 8 : ( قال الشافعي : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغهم ما أنزل إليك ، فبلغ ما أمر به فاستهزأ به قومه فنزل : فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ ) .
وفي الدر المنثور : 2 / 291 ، و 298 : ( وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : كان العباس عم النبي فيمن يحرسه فلما نزلت : وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، ترك رسول الله الحرس . وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أبي ذر قال : كان رسول الله لا ينام إلا ونحن حوله من مخافة الغوائل حتى نزلت آية العصمة ) . وأخذ بهذا القول : السهيلي في الروض الأنف : 2 / 290 ، والقسطلاني في إرشاد الساري : 5 / 86 ، وابن العربي في شرح الترمذي : 6 جزء 11 / 174 . والعيني في عمدة القاري : 14 / 95 وابن جزي في التسهيل : 1 / 244 ، والنويري في نهاية الأرب : 16 / 196 ، والنيسابوري في الوسيط : 2 / 209 ، والدميري في حياة الحيوان : 1 / 79 . والزمخشري : 1 / 659 ، والفخر الرازي : 6 جزء 12 / 50 ، مع أنهما قالا غير ذلك كما تقدم ! وأخذ به صاحب السيرة الحلبية : 3 / 327 ، واغتنم الآية لإثبات فضيلة لأبي بكر فناقض نفسه ! قال : ( سعد بن معاذ حرسه ليلة يوم بدر ، وفي ذلك اليوم لم يحرسه إلا أبو بكر شاهراً سيفه حين نام بالعريش ) .
ويدل على بطلان هذا القول : أن الآية في سورة المائدة نزلت قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، ولا يصح ربطها بالحراسة ، وعمدة أدلتهم على ذلك رواية القبة عن عائشة ، لكنها تدل على إلغائه الحراسة في المدينة ، والترمذي لم يصححها ، وضعف سندها سعيد بن منصور : 4 / 1503 .

25

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست