responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 23


نزلت هذه الآية : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ، قال لي رسول الله : إصنع لي رجل شاة بصاع من طعام وإناء لبناً وادع لي بني هاشم ، فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعون غير رجل . . . إلى أن قال : أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي ؟ قال فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله . . . قلت : أنا يا رسول الله ! قال : أنت . ومعنى قوله في هذا الحديث : من يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي يعني إذا مت ، وكأنه ( ص ) خشي إذا قام بإبلاغ الرسالة إلى مشركي العرب أن يقتلوه فاستوثق من يقوم بعده بما يصلح أهله ويقضي عنه ، وقد أمنه الله من ذلك في قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) . انتهى .
وقد تجاهل ابن كثير أن روايته تنسب الجبن إلى النبي صلى الله عليه وآله حتى في المرحلة الأولى التي كان مأموراً فيها بدعوة عشيرته الأقربين فقط !
القول الثاني : أنها نزلت في مكة قبل الهجرة ، فاستغنى النبي صلى الله عليه وآله عن حراسة عمه أبي طالب أو عمه العباس ! وهذا القول هو المشهور في مصادرهم ، وبعض رواياته نصت على نزولها في مكة ، وبعضها لم تنص كرواية عائشة لكن البيهقي والسيوطي وغيرهما فسروها بذلك . روى في الدر المنثور : 2 / 298 ، عن ابن مردويه والضياء في المختارة ، عن ابن عباس قال : ( سئل رسول الله ( ص ) : أي آية أنزلت من السماء أشد

23

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست