responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 22


" اليُقال " صار قولاً معتمداً عن علماء كبار ، لأنهم لم يجدوا وجهاً غيره يبعد الآية عن يوم الغدير وولاية علي عليه السلام ، وهم مضطرون إلى ذلك ولو بالكذب على النبي صلى الله عليه وآله ( والإتكال على الله ) !
روى السيوطي في الدر المنثور : 2 / 298 والواحدي في أسباب النزول : 1 / 139 و 438 عن ابن جريج قال : ( كان النبي ( ص ) يهاب قريشاً فأنزل الله : وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فاستلقى ثم قال : من شاء فليخذلني . مرتين أو ثلاثاً . وعن مجاهد قال : لما نزلت : بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ، قال : يا رب إنما أنا واحدٌ كيف أصنع يجتمع علي الناس ؟ ! فنزلت : وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) ! والطبري : 6 / 198 . والوسيط : 2 / 208 ، عن الأنباري : ( كان النبي يجاهر ببعض القرآن أيام كان بمكة ويخفي بعضه إشفاقاً على نفسه من شر المشركين إليه وإلى أصحابه ) وقال في الكشاف : 1 / 659 ، والوسيط : 2 / 208 : إن الآية وعدٌ بالعصمة من القتل !
وأكثر المخلطين في هذا القول ابن كثير ! فقد جعل الآية في أول البعثة وخلطها بآية : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ، وبتر حديث الدار الوارد في تفسيرها وحذف منه أن الله أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يختار خليفته ووصيه من عشيرته الأقربين ، ثم أورد حديثاً مكذوباً وفسره بأن النبي صلى الله عليه وآله كان يخاف أن يقتله القرشيون فطلب من بني هاشم شخصاً يكون خليفته في أهله ليقضي دينه ، فقبل ذلك علي عليه السلام ، ثم انتفت الحاجة إليه بنزول آية العصمة من الناس ! قال في النهاية : 3 / 53 ، والسيرة : 1 / 460 : ( قال عليٌّ : لما

22

نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست