نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 20
منكر ، وقلت عن طرقه : ( مراسيل ومعاضيل أكثرها ) ! فلماذا قلت أكثرها ولم تأت بغير الأكثر الذي استثنيته من الإرسال والإعضال ؟ ! هل خفت أن يكون صحيحاً ويلزمك بالإيمان برسالة ربك التي أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يبلغها في ولاية علي عليه السلام ؟ ! وهل رأيت طرق الثعلبي ، وأبي نعيم ، والواحدي ، وأبي سعيد السجستاني ، والحسكاني ، وبحثت أسانيدهم فوجدت في رواتها من لم تعتمد أنت عليهم ؟ ! كلا ، بل وقعت فيما وصفت به ابن تيمية من التسرع والتعصب ، أي الكذب والتدليس ؟ ! على أي لم يَفُتْ الوقت فنرجو أن تتفضل بقراءة ما كتبته في تفسير الآية ، وترى الطرق والأسانيد التي قدمناها وتبحثها على مبانيك التي ذكرتها في كتبك ، بشرط أن لا تتناقض فتضعِّف راوياً هنا لأنه روى فضيلةً لعلي عليه السلام ، ثم توثقه عندما يروي فضيلة لخصوم علي عليه السلام ! أقول : كتبت هذا الموضوع في حياة الشيخ الألباني قبل وفاته بنحو سنتين ، وأرسلته له إلى الأردن ، مع طرق الحديث من شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني تلميذ الحاكم صاحب المستدرك : 1 / 250 - 257 ، وهي عدة طرق وفيها الصحيح على مبناه ، ولم يجبني ! ثم ذكرت ذلك ل ( صديقه ) الحافظ حسن السقاف ، صاحب كتاب ( تناقضات الألباني الواضحات ) فقال إن الألباني لن يجيب ، وله معه تجارب !
20
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 20