نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 19
الشيعة . كذا قال عامله الله بما يستحق ) . انتهى . نقول للألباني : دع عنك التهم والشتائم وتصنيف من هم أصدق الطوائف وأكذبها ، فنحن لا نقول إن الشيعة كلهم عدول كالصحابة فهذا من الكذب ! لكن نقول إن النواصب أولى بالكذب والزور ، لأنهم كذبوا على أنفسهم فأبغضوا الذين أمرهم الله بحبهم ، وكذبوا على أنفسهم فنصبوا أشخاصاً وشخصات جعلوا حبهم فريضة بدون سلطان ! وقد اعترفت أنت بظلم ابن تيمية لعلي عليه السلام وكذبه في إنكار حديث الغدير ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) فصححت الحديث واعترفت بالحق مشكوراً ، وكتبت صفحات في ذلك في صحيحتك : 5 / 330 برقم 1750 ، ثم قلت في / 344 : ( إذا عرفت هذا فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته : أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعَّف الشطر الأول من الحديث ، وأما الشطر الآخر فزعم أنه كذب ! وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها . والله المستعان ) . انتهى . فقد اعترفت أيها الألباني بكذب إمامك على علي عليه السلام ، فكيف تقبل شهادته في اتهام شيعته ؟ ! ثم تعال أيها الشيخ الألباني ، لننظر هل صدقت في حكمك على حديث نزول آية : وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، في بيعة الغدير ، بأنه باطل
19
نام کتاب : مكتبة الطالب 4 - تفسير آيات الغدير الثلاث نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 19