responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76


رأيت من أصحابي حرصاً سيئاً . . . لو أدركني أحد رجلين ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت : سالم مولى أبي حذيفة ، وأبو عبيدة بن الجراح ) . انتهى . وبذلك فتح عمر الباب لأبي حنيفة فألغى شرط القرشية من الخلافة لمصلحة السلاجقة والمماليك والعثمانيين الأتراك ، فتسمَّوْا بخلفاء النبي صلى الله عليه وآله ونشروا مذهب أبي حنيفة ، وبنوا قبره !
موقف المذاهب في عصرنا من شرط القرشية في الحاكم الأئمة الربانيون عندنا هم عترة النبي صلى الله عليه وآله : عليٌّ والأحد عشر من ولده عليهم السلام . وبما أن خاتمهم الإمام المهدي عليه السلام غائب ، فالحكم في عصرنا يكون للفقيه بالوكالة عنه ، أو يكون للأمة ، ولا نشترط أن يكون الفقيه قرشياً ، أما الشيعة الزيدية فالإمامة عندهم مفتوحة لكل عالم يقوم بالسيف من ذرية علي وفاطمة عليهما السلام .
أما السنيون فمنهم من يوافقنا على إسقاط شرط القرشية في الحاكم عملاً بقول الخليفة عمر ، وفتوى أبي حنيفة ، وهم قلة ، وأكثرهم متعصبون لقريش أكثر من عمر ، كالوهابية ، فقد صحح الألباني حديث اشتراط القرشية في الحاكم في صحيحته برقم 1552 ، وقال في : 4 / 70 : ( ولذلك فعلى المسلمين إذا كانوا صادقين في سعيهم لإعادة الدولة الإسلامية ، أن يتوبوا إلى ربهم ويرجعوا إلى دينهم ويتبعوا أحكام شريعتهم ، ومن ذلك أن الخلافة في قريش ، بالشروط

76

نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست