responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) ( النساء : 77 ) .
فلم يكن هؤلاء فرساناً ولا أهل قتال ، بل كانوا جبناء انتهازيين يريدون أن يقاتل بنو هاشم الأبطال قبائل قريش ، لعلهم ينتصرون عليهم فيكون لهم موقع معهم !
لكن عندما دعاهم النبي صلى الله عليه وآله إلى مواجهة قريش في بدر جبنوا ونكصوا فنزلت فيهم الآية ! قال الطبري في تفسيره : 5 / 233 : ( نزلت في قوم من أصحاب رسول الله ( ص ) كانوا قد آمنوا به وصدقوه قبل أن يفرض عليهم الجهاد . . . فلما فرض عليهم القتال شقَّ عليهم ) ! وقد سمت بعض الروايات عدداً منهم ووصفتهم بالنفاق !
* * أمام هذه الحقائق الصارخة ، لا يمكن للإنسان أن يصدق دعوى زعماء قريش ومصادرهم بأن النبي صلى الله عليه وآله لم يعين خليفته من بعده ، وأنهم لم يطرحوا معه مسألة خلافته أبداً أبداً ، حتى بصيغة سؤال عن الحكم الشرعي وواجبهم عند وفاته ! فما أكثر من سأل النبي صلى الله عليه وآله

21

نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست