نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 13
وفي مجمع الزوائد : 6 / 49 : عن عبادة بن الصامت أن أسعد بن زرارة قال : يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تبايعون محمداً ( ص ) ؟ إنكم تبايعونه أن تحاربوا العرب والعجم والجن والأنس ! فقالوا : نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم . قالوا : يا رسول الله اشترط . قال : تبايعوني على أن : تشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، وأن لا تنازعوا الأمر أهله ، وأن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم . وعن حسين بن علي قال : جاءت الأنصار تبايع رسول الله ( ص ) على العقبة فقال : يا علي قم فبايعهم ، فقال علي : ما أبايعهم يا رسول الله ؟ قال : على أن يطاع الله ولا يعصى ، وعلى أن تمنعوا رسول الله ( ص ) وأهل بيته وذريته ، مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم ) . انتهى . ومن الملفت أن النبي صلى الله عليه وآله ضمَّنَ شروط بيعة الشجرة التاريخية ، نفس هذا الشرط الذي اشترطه على الأنصار ! أن يحموه وأهل بيته مما يحمون منه أنفسهم ، وأن لا ينازعوا الأمر أهله ! قال النووي في شرح مسلم : 13 / 2 : ( وفي حديث ابن عمر وعبادة : بايعنا على السمع والطاعة ، وأن لا ننازع الأمر أهله ) . وكان فيهم الأنصار والقرشيون ، فالأمر بعد النبي صلى الله عليه وآله له أهلٌ معينون من الله تعالى ، ولذا اشترط النبي صلى الله عليه وآله على الجميع أن لا ينازعوهم السلطة بعده !
13
نام کتاب : مكتبة الطالب 3 - بشارة النبي ( ص ) بالأئمة الإثنى عشر ( ع ) في خطب حجة الوداع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 13