من بيت المال ، ولا يجالسه ولا يبايعه أحد ، وإن مرض فلا يعوده أحد ، وإن مات فلا يشهد جنازته أحد ! وقد بحثنا في تدوين القرآن . والعجيب أن فقهاء المذاهب إلى يومنا يدافعون عن عمر ويُفتون بصحة تحريمه السؤال عن تفسير آيات القرآن ! ولو طبقوا ذلك لوجب عليهم أن يفتوا بجمع كتب التفسير وإحراقها ، وإقامة الحد على المفسرين وطلبة العلوم القرآنية ، وجلدهم حتى تسيل دماؤهم على رؤوسهم وظهورهم وأعقابهم ، ثم إلباسهم تبابين وإركابهم في شاحنات وتطويفهم في مدنهم وقراهم ، وتحذير الناس من شرهم . . إلى آخر أحكام الخليفة ! * *