فقتله : ( فقال له ماهان : أنت صاحب خالد بن الوليد ؟ قال : لا أنا مالك النخعي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ) ! ( فتوح الواقدي : 2 / 224 وابن الأعثم : 1 / 208 ) ثم برز عدة أبطال من قادتهم فبرز إليهم الأشتر رحمه الله وقتلهم ، فوقع الرعب والانكسار في جيش الروم ، وحمل عليهم المسلمون وتبعوهم يأسرون ويقتلون ويغنمون ، وتحققت الآية الإلهية التي وعد بها علي عليه السلام ! وكان هرقل في أنطاكية فودع سوريا قائلاً : ( السلام عليك يا سوريا ) ! واستولى عليها المسلمون ، وتوغل الأشتر رحمه الله يطارد الروم في جبال اللُّكام ، حتى انكمشوا مع هرقل في القسطنطينية ! هذه هي معركة اليرموك التي صادرتها الخلافة وأعطت سَمْن سوريا وعَسَلها لمعاوية ، ومعهما خبرة أطبائها في السُّم ، فقتل به مالك الأشتر وقال : ( لله جنود من عسل ) ! ( راجع جواهر التاريخ : 2 / 347 ) . ونسبوا فتح إيران إلى غير علي عليه السلام وفي جبهة فتح فارس جمع الفرس للمسلمين مائة وخمسين ألف جندي ، وقرروا أن يهاجموا المدينة المنورة ليستأصلوا بزعمهم أصل هذا الدين ! فخاف عمر ، قال ابن الأعثم في الفتوح : 2 / 290 : ( ذكر كتاب عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبد الله عمر أمير المؤمنين من عمار بن ياسر ، سلام عليك .