وأحمد : 2 / 93 و 104 و 118 و 147 و 255 ، و الدارمي : 1 / 374 ، والبيهقي : 2 / 197 ، وكنز العمال : 2 / 379 ، والدر المنثور : 2 / 70 ، ومسلم : 2 / 134 ، وفيه : أن أبا هريرة قال : والله لأقربن بكم صلاة رسول الله ( ص ) فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح ، ويدعو للمؤمنين ، ويلعن الكفار ) . انتهى . د - أفتوا بأن المنافقين من أهل الجنة ! فعندما تقرأ القرآن تجد فراعنة قريش والمنافقين وجوداً بارزاً خطيراً ضد النبي صلى الله عليه وآله ودعوته ودولته وأمته لكن عندما تقرأ مصادر السنيين تجد صورتهم تخف وتصغر وتتلاشى ! فيختفي سبب نزول الآيات والأشخاص الذين حذر الله الأمة منهم واعتبرهم مجرمين على مستوى الأمم والشعوب ! فأين غاب أبطال الكفر والنفاق ، الذين لم يسعهم حلم الله العظيم فكان النبي صلى الله عليه وآله يدعو عليهم في صلاته طوال نبوته ، وكشف بعضهم في مسجده وطردهم ، وقال لآخرين منهم في أنفسهم قولاً بليغاً ؟ ! لقد وجدت الخلافة القرشية لهم حلاً وجعلتهم جميعاً من أهل الجنة ! روى أحمد : 3 / 135 ، أن النبي صلى الله عليه وآله قال في مالك بن الدخشم الذي كان رأس المنافقين بعد ابن أبي سلول : ( أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ فقال قائل بلى وما هو من قلبه ، فقال رسول الله ( ص ) : من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار ) ونحوه في : 5 / 449 ! ثم تسامحوا معهم فروى أحمد : 4 / 44 ، حديثاً يكتفي بشهادة التوحيد بدون النبوة ! وتبعه بخاري فحكم للمنافق بأنه من أهل