الفصل الثاني : موقف الخليفة عمر من القرآن والسنة هذه خلاصة موجزة جداً لما يوجد في مصادرهم من غرائب في تحريف القرآن ، بأصح الأسانيد ، عن أكبر الصحابة ! موقف الخليفة عمر من القرآن : يتفق الجميع على أن النبي صلى الله عليه وآله أمرهم في مرض وفاته أن يلتزموا بتنفيذ عهد يكتبه لهم ويضمن لهم أن يكونوا على الهدى ويسودوا العالم ، فقال عمر : ( إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ، ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال لهم رسول الله : قوموا عني ) . ( عدالة الصحابة للمحامي أحمد حسين يعقوب /