نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 156
وبشير بن [1] عمرو الحضرمي قلت له : يا بن رسول الله قد علمت ما كان
شيخا شريفا عابدا كثير الصلاة ، وكان شجاعا ، مجربا في الحروب كما ذكره الطبري والداودي . وقال أهل السير : ان سويدا بعد أن قتل بشر الحضرمي تقدم وقاتل حتى أثخن بالجراح وسقط على وجهه ، فظن بأنه قتل . فلما قتل الحسين عليه السلام وسمعهم يقولون : قتل الحسين عليه السلام وجد به إفاقة ، وكانت معه سكين خبأها ، وكان قد اخذ سيفه منه فقاتلهم بسكينه ساعة ، ثم انهم تعطفوا عليه ، فقتله عروة بن بكار التغلبي وزيد بن ورقاء الجهني . ابصار العين في أنصار الحسين ( ص 101 ط النجف ) . [1] هو بشير ( بشر ) بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي كان من حضرموت وعداده في كندة ، وكان تابعيا وله أولاد معروفون بالمغازي . وكان بشر ممن جاء إلى الحسين عليه السلام أيام المهادنة . وقال السيد الداودي : لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال ، قيل لبشر وهو في تلك الحال ان ابنك عمرا قد أسر في ثغرى الري ، فقال : عند الله احتسبه ونفسي ، ما كنت أحب أن يؤسر وان أبقى بعده . فسمع الحسين عليه السلام مقالته فقال له : رحمك الله أنت في حل من بيعتي ، فاذهب واعمل في فكاك ابنك ، فقال له : أكلتني السباع حيا ان انا فارقتك يا أبا عبد الله ، فقال له : فاعط ابنك محمدا - وكان
156
نام کتاب : مقتل الحسين ( ع ) نویسنده : أبو مخنف الأزدي جلد : 1 صفحه : 156