نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 99
روى الفريقان أن رضا فاطمة رضا الله تعالى وغضبها غضبه ، فقد روي في عوالم العلوم عن المناقب : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " يا فاطمة انّ الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [1] . وعن كشف الغمة عن الحسين بن علي عن أبيه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " يا فاطمة انّ الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [2] . وروى أهل السنّة بأسانيد مختلفة وطرق متكثرة مثل ما اخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) انّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) قال : " يا فاطمة انّ الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [3] . يُعد هذا الحديث من جملة الأدلّة على اثبات عصمتها ( عليها السلام ) ، فإضافة إلى آية التطهير التي تدلّ على عصمتها وحجيتها على الخلق ، إذ أن غضب فاطمة ورضاها دالّة على الرضا والغضب الإلهيين مما يعني أن غضب فاطمة ورضاها فرع غضب الله تعالى ورضاه ومتى ما كان الامر كذلك فإننا نستكشف بالدليل الاني عصمتها ( عليها السلام ) ، إذ لا
[1] عوالم العلوم : 116 . [2] عوالم العلوم : 116 . [3] ذخائر العقبى : 39 دار المعرفة بيروت .
99
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 99