نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 81
< فهرس الموضوعات > فاطمة ( عليها السلام ) وحجّيتها لدين الاسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : < / فهرس الموضوعات > على الخلق ، إذ هذا القرآن بحقيقته العلمية المكنونة التكوينية الملكوتية الذي لا يعلمه إلا المطهرون موصوف بقابلياته الإلهية المودعة فيه ( ولو أن قرآناً سُيّرت به الجبال أو قطّعت به الأرض أو كلّم به الموتى . . . ) [1] وقوله تعالى ( وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك ) فالحجية هي المقام الإلهي المنبعثة منها ولايتهم ( عليهم السلام ) بقسميها . وبهذا سيتم لنا معرفة مقام فاطمة ( عليها السلام ) من حيث معرفتها بكتاب الله وبواطنه وعلومه ، ومن حيث ولايتها التشريعية والتكوينية معاً . وقد رويت في عرض ولايتها على الخلق كباقي ولاية أصحاب الكساء والأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) روايات عديدة فلاحظ [2] . فاطمة ( عليها السلام ) وحجّيتها لدين الاسلام وفيه جهتان : الجهة الأولى : تُعد آية المباهلة من أهم الآيات التي أثبتت حجية فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ هذه الآية كانت مقام الفصل بين حقانية الدين الاسلامي ونسخ غيره من الأديان .
[1] الرعد : 31 . [2] البحار 11 : 172 و 27 : 199 ، و 36 : 261 و 16 : 361 و 37 : 62 و 37 : 62 ، وفي معاني الأخبار 38 - 39 ، وفي غيبة النعماني : 93 - 94 .
81
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 81