نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 172
" دخلت على رسول ( صلى الله عليه وآله ) فلما نظر اليّ قال : يا سلمان انّ الله عز وجل لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلا جعل الله له اثني عشر نقيباً قال : قلت يا رسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للإمامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : يا سلمان خلقني الله من صفاء نوره فدعاني فأطعته وخلق من نوري علياً فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي ( عليه السلام ) فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي ومن فاطمة ، الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عز وجل بخمسة أسماء من أسمائه فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة والله الاحسان وهذا الحسن والله المحسن وهذا الحسين " [1] . إذ من الواضح أن مفاد اشتقاق النور هو بيان لمقاماتهم ( عليهم السلام ) بحسب التكوين المترتب عليها الولاية بحسب التكوين والتشريع . ومنها الروايات المتقدمة في مصحف فاطمة ( عليها السلام ) [2] . ومنها : ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا باسناده عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في حديث تزويج الله تعالى لفاطمة من علي ( عليهما السلام ) ، إلى أن قال : " فقال الله عز وجل : يا راحيل ان من بركتي عليهما ( علي وفاطمة ) اني أجمعهما على محبتي وأجعلهما حجتي على خلقي
[1] البحار 43 : 6 ، ومنها ما رواه في الجزء 30 : 67 ، وج 35 : 27 و 28 ، وج 37 : 83 ، وج 40 : 44 ، وج 47 : 167 ، وج 43 : 17 ، وج 57 : 192 - 202 . [2] مرّ في المقام الثاني : حجيتها على حجج الله المعصومين ( عليهم السلام ) .
172
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء ( ع ) في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 172